فصل: الفوائد:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.الصرف:

{فسادا}، جاء في الآية اسم مصدر لفعل أفسد، أو مصدر سماعيّ لفعل فسد [الآية 205 من سورة البقرة].
{يسعون}، فيه إعلال بالحذف أصله يسعاون، جاءت الألف ساكنة قبل واو الجماعة الساكنة فحذفت لالتقاء الساكنين، وفتح ما قبل الواو دلالة على الألف المحذوفة فأصبح يسعون وزنه يفعون بفتح العين والألف المحذوفة أصلها ياء لأن المصدر هو السعي.
{خلاف}، مصدر سماعي لفعل خالف الرباعي، وهو بمعنى اسم الفاعل أي المختلف أي: يدا يمنى ورجلا يسرى وبالعكس. وزنه فعال بكسر الفاء.
{ينفوا}، فيه إعلال بالحذف جرى فيه مجرى يسعون حيث حذف منه الألف قبل واو الجماعة وزنه يفعوا بضمّ الياء وفتح العين لأنه مبني للمجهول.

.الفوائد:

1- قوله تعالى: {إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} إنما: تعرب كافة ومكفوفة لأن «ما» إذا دخلت على إن وأخواتها فإنها تكفها على العمل، ويعرب ما بعدها مبتدأ وخبرا. ويمكن أن يليها الفعل كقوله تعالى: {إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ}. أما ليت فإذا دخلت عليها «ما» فيجوز إعمالها ويجوز إهمالها، لأنه لا يليها الفعل وعلى هذا جوز النحويون الرفع والنصب في كلمة الحمام الواردة في بيت النابغة، إنها بدل من هذا بقوله:
قالت: ألا ليتما هذا الحمام لنا.
أما من ناحية المعنى فتفيد الحصر كقوله تعالى: {إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ}. ويجب الانتباه والتفريق بين ما الكافة وما الموصولة بمعنى الذي. فما الكافة تكتب موصولة بإن وأخواتها، أمّا ما الموصولة فتكتب مفصولة عنها ولا تكفها عن العمل، كقوله تعالى: {إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ}.
2- جزاء المفسدين في الأرض أو: في هذه الآية للبيان، وليست للتخيير. وهي الرواية الثانية عن ابن عباس وهو قول أكثر العلماء، لأن الأحكام تختلف، فترتّبت هذه العقوبات على ترتيب الجرائم وهذا كما روي عن ابن عباس في قطاع الطريق قال: إذا قتلوا وأخذوا المال قتلوا وصلبوا، وإذا قتلوا ولم يأخذوا المال قتلوا، وإذا أخذوا المال ولم يقتلوا قطعت أيديهم وأرجلهم من خلاف «أي مختلفة» فتقطع اليد اليمنى والرجل اليسرى، وإذا أخافوا السبيل ولم يقتلوا ولم يأخذوا مالا نفوا من الأرض. وهذا قول قتادة والأوزاعي والشافعي وأصحاب الرأي. واختلفوا في كيفية الصلب. فقيل يصلب حيا ثم يطعن في بطنه برمح حتى يموت. قال الشافعي: يقتل أولا ويصلى عليه ثم يصلب على الطريق في ممر الناس ليكون ذلك زاجرا لغيره. واختلفوا في تفسير النفي من الأرض فقيل إن الإمام يطلبهم ففي كل بلد وجدوا نفوا عنه، وهو قول سعيد بن جبير وعمر ابن عبد العزيز. وقيل يطلبون حتى تقام عليهم الحدود، وهو قول ابن عباس والليث والشافعي. وقال أبو حنيفة وأهل الكوفة: النفي هو الحبس. لأن السجن انقطاع عن».
الدنيا وملذاتها وحسم لدابر الأشرار والتخلص من فسادهم واللّه أعلم.

.[سورة المائدة: آية 34]

{إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34)}.

.الإعراب:

{إلا} أداة استثناء {الذين} اسم موصول مبني في محلّ نصب على الاستثناء {تابوا} فعل ماض وفاعله {من قبل} جار ومجرور متعلّق بـ {تابوا}، {أن} حرف مصدري ونصب {تقدروا} مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل «على» حرف جرّ و«هم» ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ «تقدروا».
والمصدر المؤوّل {أن تقدروا} في محلّ جرّ بإضافة قبل إليه.
«الفاء» تعليليّة- أو زائدة- «اعلموا» فعل أمر مبني على حذف النون.. والواو فاعل {أن} حرف مشبّه بالفعل للتوكيد {الله} لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب {غفور} خبر مرفوع {رحيم} خبر ثان مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه غفور...) سدّ مسدّ مفعولي اعلموا.
جملة {تابوا}: لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة {تقدروا...}: لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن}.
وجملة {اعلموا...}: لا محلّ لها تعليل لمقدّر أي: هؤلاء المستثنون تقبل توبتهم لأنّ اللّه غفور رحيم.

.الفوائد:

باب الرحمة والتوبة والغفران تفتح هذه الآية باب التوبة والتراجع عن الخطأ، فتحدد أن الذين يتوبون قبل القدرة على عقوبتهم والقبض عليهم، فإنهم ناجون من أحكام الآية السابقة. وقال معظم أهل التفسير إن المراد بهذا الاستثناء المشرك المحارب. بأنه إذا تاب وآمن وأصلح فلا يطالب بشي ء من العقوبات السابقة وقال السندي: أما المسلم المحارب إذا تاب قبل القدرة عليه هو كالكافر لم يطالب بشي ء إلا إذا أصيب عنده مال بعينه فإنه يرده على أصحابه. وهذا مذهب مالك والأوزاعي. غير أن مالكا قال: يؤخذ بالدم إذا طلب به وليه، فأما ما أصاب من الدماء والأموال ولم يطلبها أولياؤها فلا يتبعه الإمام بشي ء من ذلك. وهذا حكم علي بن أبي طالب في حارثة بن زيد. وقال الشافعي يسقط عنه بتوبته حد اللّه ولا يسقط عنه بها ما كان من حقوق بني آدم. وأما إذا تاب بعد القدرة عليه فظاهر الآية أن التوبة لا تنفعه وتقام عليه الحدود وقال الشافعي ويحتمل أن يسقط كل حد للّه عز وجل بالتوبة.

.[سورة المائدة: آية 35]

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35)}.

.الإعراب:

«يا» أداة نداء «أيّ» منادى نكرة مقصودة مبني على الضمّ في محلّ نصب و«ها» حرف تنبيه {الذين} اسم موصول مبني في محلّ نصب بدل من أيّ أو نعت له {آمنوا} فعل ماض وفاعله {اتّقوا} فعل أمر مبني على حذف النون.. والواو فاعل {الله} لفظ الجلالة مفعول به منصوب «الواو» عاطفة {ابتغوا} مثل اتّقوا «إلى» حرف جرّ و«الهاء» ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {ابتغوا}، {الوسيلة} مفعول به منصوب «الواو» عاطفة {جاهدوا} مثل اتّقوا «في سبيل» جارّ ومجرور متعلّق ب «جاهدوا»، و«الهاء» ضمير مضاف إليه «لعلّ» حرف مشبّه بالفعل و«كم» ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ «تفلحون» مضارع مرفوع، والواو فاعل.
جملة النداء {يأيّها الذين}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {آمنوا}: لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة {اتّقوا...}: لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة {ابتغوا...}: لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة {جاهدوا...}: لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة {لعلّكم تفلحون}: لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة {تفلحون}: في محلّ رفع خبر لعلّ.

.الصرف:

{ابتغوا}، فيه إعلال بالتسكين وإعلال بالحذف، أصله ابتغيوا بضمّ الياء، ثقلت الضمّة على الياء فنقلت إلى الغين وسكّنت الياء- إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت الياء تخلّصا من التقاء الساكنين فأصبح ابتغوا، وزنه افتعوا.
{الوسيلة}، اسم مشتقّ وزنه فعيلة بمعنى مفعولة من فعل وسل يسل باب وعد.

.الفوائد:

المعاني اللطيفة في القرآن نحن نعلم أن لعلّ تفيد الترجي وتأمّل حصول الشي ء أما في القرآن الكريم فقد وردت كثيرا في ختام الآيات: لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ كما في هذه الآية و«لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ...) إلخ كما في آيات كثيرة ولكنها في هذا المجال لا تفيد رجاء وقوع الشي ء وإمكانية حصوله، وإنما تفيد تحققه وحصوله يقينا دون أدنى ريب. وهذا».
أسلوب بارع من أساليب الإعجاز في القرآن الكريم.

.[سورة المائدة: آية 36]

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذابِ يَوْمِ الْقِيامَةِ ما تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (36)}.

.الإعراب:

{إنّ} حرف مشبّه بالفعل {الذين} اسم موصول مبني في محلّ نصب اسم إنّ {كفروا} فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعل {لو} حرف شرط غير جازم {أن} مثل إنّ «اللام» حرف جرّ و«هم» ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم {ما} اسم موصول مبني في محلّ نصب اسم أنّ مؤخّر {في الأرض} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة ما {جميعا} حال منصوبة من ما.
والمصدر المؤوّل (أنّ لهم ما في الأرض...) في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت أي: لو ثبت كون الذي في الأرض لهم.
«الواو» عاطفة «مثل» معطوف على الموصول ما منصوب و«الهاء» ضمير مضاف إليه «مع» ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف حال و«الهاء» ضمير مضاف إليه «اللام» لام التعليل «يفتدوا» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل {به} مثل لهم متعلّق بـ «يفتدوا».
والمصدر المؤوّل «أن يفتدوا» في محلّ جرّ باللام متعلّق بما تعلّق به {لهم} أي بخبر أنّ.
{من عذاب} جارّ ومجرور متعلّق بـ «يفتدوا»، {يوم} مضاف إليه مجرور {القيامة} مضاف إليه مجرور {ما} نافية {تقبّل} ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو {منهم} مثل لهم متعلّق بـ {تقبّل}، «الواو» عاطفة {لهم} مثل الأول متعلّق بخبر مقدّم {عذاب} مبتدأ مؤخّر مرفوع {أليم} نعت مرفوع.
جملة {إنّ الذين كفروا...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {كفروا}: لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة ثبت وجود...: في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة {يفتدوا}: لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ «أن» وجملة {ما تقبّل منهم}: لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة {لهم عذاب...}: لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.

.الصرف:

«يفتدوا»، فيه إعلال بالتسكين وإعلال بالحذف، أصله يفتديوا بضمّ الياء الثانية.. وقد جرى فيه الإعلال بنوعيه مجرى «ابتغوا» في الآية السابقة.

.البلاغة:

الكناية: في قوله تعالى: {لِيَفْتَدُوا بِهِ} فهي كناية عن لزوم العذاب لهم وأنه لا سبيل لهم إلى الخلاص منه، فإن لزوم العذاب من لوازمه أن ما في الأرض جميعا ومثله معه لو افتدوا به لم يتقبل منهم.
وأطلق بعضهم على هذه الجملة تمثيلا.

.[سورة المائدة: آية 37]

{يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ (37)}.

.الإعراب:

{يريدون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {أن} حرف مصدريّ ونصب {يخرجوا} مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل {من النار} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يخرجوا}.
والمصدر المؤوّل {أن يخرجوا} في محلّ نصب مفعول به عامله يريدون.
«الواو» حاليّة {ما} نافية عاملة عمل ليس {هم} ضمير منفصل في محلّ رفع اسم ما «الباء» حرف جرّ زائد «خارجين» مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما، وعلامة الجرّ الياء «من» حرف جرّ «ها» ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخارجين «الواو» عاطفة {لهم عذاب مقيم} مرّ إعراب نظيرها.
جملة {يريدون}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {يخرجوا}: لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي «أن».
وجملة {ما هم بخارجين..}: في محل نصب حال من فاعل يريدون.
وجملة {لهم عذاب...}: في محلّ نصب معطوفة على الجملة الحاليّة.

.الصرف:

{مقيم}، اسم فاعل من أقام الرباعيّ وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين، وفيه إعلال بالقلب أصله مقوم لأن الألف أصلها واو فهو من قام المجرّد، استثقلت الكسرة على الواو فسكّنت ونقلت الحركة إلى القاف- وهو إعلال بالتسكين- ثمّ قبلت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها فأصبح {مقيم}.

.[سورة المائدة: الآيات 38- 39]

{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما جَزاءً بِما كَسَبا نَكالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) فَمَنْ تابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (39)}.

.الإعراب:

«الواو» استئنافيّة {السارق} مبتدأ مرفوع «الواو» عاطفة {السارقة} معطوف على السارق مرفوع مثله «الفاء» زائدة في الخبر، «اقطعوا» فعل أمر مبني على حذف النون.. الواو فاعل «أيدي» مفعول به منصوب و«هما» ضمير مضاف إليه {جزاء} مفعول لأجله منصوب، «الباء» حرف جرّ «ما» حرف مصدريّ {كسبا} فعل ماض.. و«الألف» ضمير فاعل.
والمصدر المؤوّل {ما كسبا} في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ {جزاء} {نكالا} مفعول لأجله منصوب والعامل فيه جزاء {من اللّه} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لـ {نكالا} «الواو» عاطفة {الله} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {عزيز} خبر مرفوع {حكيم} خبر ثان مرفوع.
جملة {السارق والسارقة...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {اقطعوا...}: في محلّ رفع خبر المبتدأ {السارق}.
وجملة {اللّه عزيز...}: لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
«الفاء» عاطفة «من» اسم شرط جازم مبني في محلّ رفع مبتدأ {تاب} فعل ماض مبني في محلّ جزم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {من بعد} جارّ ومجرور متعلّق بـ {تاب}، «ظلم» مضاف إليه مجرور و«الهاء» ضمير مضاف إليه «الواو» عاطفة {أصلح} مثل تاب «الفاء» رابطة لجواب الشرط «إنّ» حرف مشبّه بالفعل {الله} لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب {يتوب} مضارع مرفوع، والفاعل هو «على» حرف جرّ و«الهاء» ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {يتوب}، {إنّ اللّه غفور رحيم} مرّ إعراب نظيرها.
وجملة {من تاب...}: لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف في الآية السابقة.
وجملة {تاب...}: في محلّ رفع خبر المبتدأ «من».
وجملة {أصلح}: في محلّ رفع معطوفة على جملة تاب.
وجملة {إنّ اللّه يتوب}: في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة {يتوب عليه}: في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة {إنّ اللّه غفور}: لا محلّ لها تعليليّة.